نسعى إلى القضاء على جميع المخاطر الكامنة في عملية التقاضي، ولكن هناك بعض المخاطر -مهما كانت طفيفة- التي لا يمكن القضاء عليها بالكامل، وندرجها فيما يلي، مع شرح لما نقوم به للتخفيف من حدتها وسبب -وفقًا لذلك- اقتناعنا بأن مشاركتك في التقاضي ستكون خالية من المخاطر لأغراض عملية.
المخاطرة 1: يجوز لشركة التأمين أن ترفض أو تسعى إلى سحب التغطية، إما بعد خسارة الدعوى، أو أثناء استمرارها.
تقع على عاتقنا مسؤولية التأكد من أن شركات التأمين على علم تام بجميع جوانب القضية حتى لا يكون بإمكانها رفض قبول المطالبة في حالة خسارة القضية. فنحن نستثمر في القضية، ونحن حريصون بقدر حرصكم لضمان أن شركات التأمين على علم تام وليس لديها أي سبب لرفض التغطية.
المخاطرة 2: توقف شركة التأمين عن العمل
هناك احتمال أن تفشل شركة التأمين حتى لا تتمكن من الدفع، وليس بيدنا شيء يمكننا القيام به حيال هذه المخاطر سوى السعي للحصول على تغطية من شركات التأمين التي يكون تصنيفها كافيًا لمنحنا الراحة في أنها ستكون قادرة على الدفع. فنحن نخفف من المخاطر بالحصول على التأمين من خلال وسطاء التأمين الخبراء الذين يقدمون المشورة بشأن جودة التغطية.
المخاطرة 3: إخفاق المجموعة في جذب عددًا كافيًا من المدعيين
هناك أيضًا مخاطر نظرية أخرى، والتي من غير المرجح أن تحدث في إحدى هذه المطالبات: أن تكون القضية ناجحة غير أن المبالغ المُستردة للمدعين محدودة.
تنص شروط الاتفاقية القائمة على التعويضات على أنه لا يمكننا أن نتكبد أكثر من 50% من أي تعويضات تتكبدها، ولكن إذا صدرت تعليمات لنا من عدد قليل جدًا من المدعيين -حتى لا تكون القضية مجدية اقتصاديًا- فقد يتعين علينا إنهاء التوكيل معك، وهذا أمر مستبعد للغاية، وسنتشاور مع اللجنة قبل القيام بذلك للتأكد من استمرار تمثيل المجموعة بشكل كافٍ، إن أمكن.
قد تنجح في مطالبتك ويخفق المدعيين الآخرين في مطالبتهم
سيكون التأمين على أساس مجمع، بحيث لا يستجيب إلا إذا فشلت مطالبات المدعين ككل. إذا نجح بعض المدعين وفشل آخرون، فلن يدفعوا إلا إلى الحد الذي لا يمكن فيه دفع التكاليف المستحقة للمدعى عليهم فيما يتعلق بالمطالبات الفاشلة من المبلغ المسترد للمدعين الناجحين، ولا يُحتمل أن يكون لذلك تأثير كبير على أي مدعين ناجحين.